25‏/01‏/2011

صحيفة: المصريون يترقبون ''يوم الغضب''.. والمعارضة تتخوف من الاعتقالات


القاهرة - سادت حال من الحذر والترقب فى الشارع المصري مساء الاثنين، عشية ما أسموه بـ "يوم الغضب" الذي دعت اليه بعض الأحزاب المعارضة، احتجاجاً على استمرار العمل بقانون الطوارئ .
كما ستطالب بزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهرياً (أكثر من 200 دولار)، مستلهمة من الاحتجاجات التي جرت في تونس وأسقطت نظام الرئيس زين العابدين بن علي.
في هذا السياق، دعت حركة "شباب 6 أبريل" المعارضة في مصر، النشطاء السياسيين إلى مغادرة منازلهم، مشيرة إلى تلقيها معلومات تفيد اعتزام قوات الأمن اعتقال عدد منهم، قبيل التظاهرات التي ستجري الثلاثاء 25 يناير، بالتزامن مع عيد الشرطة.
وقالت مصادر من داخل حملة دعم الدكتور محمد البرادعي مرشحاً للرئاسة، إن مصادر أمنية حذرت ناشطين من الاعتقال، لأنها تنوي تطبيق قانون العقوبات على أي ناشط يتم اعتقاله وسوف تحاكمه وفقاً للقانون.
وقال البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير"، الاثنين : " إن رجال الشرطة المصريين هم فخر للشعب المصري"، مطالباً إياهم بـ"استعادة دورهم في حماية الشعب وممتلكاته".
إلى ذلك، وجه نشطاء سياسيون معارضون أقباط نقداً لاذعاً إلى الكنائس المصرية الثلاث، التي طلبت من رعاياها الأقباط عدم المشاركة في "يوم الغضب".
ومن جانبه، قال أمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب "الكرامة" : " أن تصريحات الكنيسة جاءت بتعليمات أمنية، مشيراً إلى أن الأقباط لن يلتفتوا إليها لأنهم يعرفون أن مشاكلهم سببها الحكم المستبد ويحلمون ككل المصريين بحكم عادل".
في غضون ذلك، قال الرئيس حسني مبارك، الاثنين، : " إن مصر تواجه سعياً محموماً لاختراق جبهتها الداخلية ومحاولات مستمرة من قوى الإرهاب لزعزعة الاستقرار، آخرها ما حدث في الإسكندرية في أول أيام العام الجديد"، موضحاً أن حدود بلاده مؤمنة بدرع قوية، هو جيش مصر الذي يشكل الدعامة الأساسية في حماية أمنها القومي.
المصدر : صحيفة الجريدة الكويتية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

الاكثر زيارة

الاكثر زيارة خلال الشهر

الاكثر زيارة خلال الاسبوع