اوعى تتجوز صحفية

منقول جريدة الاهرام 
باب مشاغب يعلن الحرب على سى السيد
تكتبة : مريم عاطف

اوعى تتجوز صحفية

انا عارفه ان فية ناس كتيرة ممكن تستغرب من السطور الجاية , وتقول مريم بتوقف حالها , لكن بصراحه بما انى كده كده مضربة عن الجواز مش قوى يعنى والرجاله جابولى القولون والمرارة والحزمبوول , حبيت اقول الحقيقة ..
من الاخر اوعى تتلحس فى عقلك وتتطس فى نظرك , وتتجوز صحفية .. 
وهقولك لية .. خد عندك يا ضنايا
اولا: الصحفيات اتعودوا هن اللى يسألوا .... هتهريك انت واللى جايبينك اسئلة ... وهاتك بقى يا اسئلة , وتبقى وقعتك سودا لو فكرت انك تسئلها انت , لانها بصراحة مش هتجاوب بسهولة , يابنى دول كار عوالم على رأى تيتة الله يرحمها 


ثانيا : لامؤخذة  ... ناس كتير بتشوف ان شغل الصحفيات حاجة كدة مش ولابد  
طب انا هحكيلكم موقف حصل معايا شخصيا  مرة شافنى عريس  ... من العرسان الفكسانة بتوع الافراح وطنط فتكات ... جه بسلامته اتكلم معايا وقاللى انا عرفت انك لاموخذة بتشتغلى  ...طبعا انا طول عمرى لسانى قصير "نعمة من عند ربنا " يديمها عليا قلت له بعد ما رفعت حاجبى وسلطمت شفايفى بكل رقة والله : لية ان شاء الله لامؤخذه حد قالك بشتغل فى كبارية انا صحفية وكمان انت بتشتغل اية , رد: مدرس جغرافيا فرديت وانا محتفظة برقتى طبعا اللى انتوا عرفنها : وكمان مدرس جغرافيا وجاى تتكلم معايا يابنى انت تروح تسجل اليوم ده فى النوته بتاعتك , وفى سرى قلت .. روح يا بعيد تقع فى البحر الميت وتتخبط فى جبال الهاواى , ومحدش يعرفلك تضاريس  ... لذلك منعا للحرج بلاش تتجوز صحفية علشان هى لامؤخذه.


ثالثا: اغلب الصحفيات عندهن طموح فى مجال الاعلام يعنى هتلاقيها خاوتاك دايما بمستقبلى الوظيفى وطموحاتى ااعلامية والمهلبية وهى اصلا اخرها تكتب فى طبيخ الملوخية ... 
وطبعا هى مؤمنة بأن المرأة نصف المجتمع وكل حاجة النص بالنص انت تحمل اربع شهور ونص وهى اربع شهور ونص ! ازاى ملكش دعوة هى صحفية وهتتصرف 
وجدول المواعيد مقسم بالنص وتوضيب الشقة ما بين غسيل وطبيخ ومكواه , الا مصروف البيت عليك كلة طبعا .!!


رابعا: صدااااع بجد الصحفيات دول فى البيت صداع ... خاصة لو انت مش مهتم بالسياسه او بالبلد عامة هتلاقيها طول اليوم هاتك يا رغى وشتيمة ويا سلام لو انت من النوع البطيخ هتلاقى نفسك بتشد فى شعرك وقدامك حل من الاثنين يا تموتها وتخلص , يا تموتها وتخلص بردو , مستنى ايه!


خامسا: لو انت تعيس اوى هتضطر تتفرج معاها على برامج التوك شو , وطبعا هتلاقيها منفسنة فحت وطول الوقت بتشتم فى المذيعة المشهورة وخد كلام من دة بقى "اذاى تسأله سؤال اهبل زى ده .. اية المذيعة المستفزة دى .. كان لازم تقاطعة فى الجمله دى ... مش فاهمة شغلها .... يدى الحلق للى بلا ودان صحيح ...

الشعب يريد الدورى يا عميد

 الشعب يريد الدورى يا عميد

الله اكبر
جاء الحق وزهق الباطل
والباطل فى حالتنا هذه هو احتكار بطولة الدورى لسنوات عديدة من قبل فريق الفانلة الحمراء يمارس جمهوره جريمة التمييز ضد الاخر "الابيض" الذى بدا فى السنوات الاخيرة مثلة مثل جموع الشعب الغلبان محروما من حقة فى المشاركة واتخاذ القرار
الله اكبر !
جاءت ثورة 25 يناير المباركة لتنتهى احتكار الحزب الوطنى للحياة السياسية وتنهى احتكار الاهلى لصدارة البطولة الكروية بفارق شاسع عن اقرب منافسية بحث كان درع الدورى مضمونا للاهلاوية كل عام قبل الهنا بسنة
وكما كان ثوار ميدان التحرير يخاطبون المشير طنطاوى وهم يهتفون :
يا مشير يا مشير
احنا ولادك فى التحرير
خاطب جمهور الزمالك المدير الفنى حسام حسن وعميد لاعبى العالم قائلين:
الشعب يريد الدورى يا عميد
وهنا يتجلى الحس الوطنى الثورى لجمهور الزمالك فى ابهى صورة , فالشباب المنفعل فى المدرجات اخذته الجلالة الثورية لكنة لم يكن متعصبا او انانيا ولم يهتف بمقولات عنصرية من نوع الاهلى فوق الجميع فجعلها فى سابع ارض
كما لم يهتف لفريقة قائلا : فريق عظيم ... فريق كبير ...
ادى له عمرى وبرضة قليل وهو هتاف لم يقله احد لمصر نفسها منذ ايام موحد القطرين ...
غاية المنى واقصى احلام الزمالكاوية ان يروا درع الدورى مرة واحدة فى حياتهم وقد استقر فى "ميت عقبة"
وكفانا ما حدث مع ذلك الشيخ العجوز الذى قال لحفيده الاصغر : يا بنى .. اسمع كلامى ده انا ياما عشت وشفت ... اصل انا قديم قوى من ايام ما كان كيلو اللحمة بجنية والبيضة بمليم والزمالك بياخد الدورى !



منقول جريدة الاهرام
صباح العكننة : محمد بركة