الجيش .. والثورة
فخروج البعض بعبارات تحريض وتخوين او اتشكيك فى قيادات المجلس الاعلى, زاتهامهم بخيانة الثورة, هى اراء خاصة , لا تعبر عن جموع المصريين المساندين لجيشهم .
منذ اليوم الاول لادارة شئون البلاد , تأكد عدم رغبة المشير طنطاوى ولا الفريق سامى عنان او باقى القادة, البقاء فى ادارة شئون البلاد , اكثر من الوقت المحدد لتسليم السلطة للرئيس المنتخب , ليعود هؤلاء الشجعان مع رجالهم البواسل , لاستكمال رسالتهم الاساسية , فى الدفاع عن الوطن واراضية والحفاظ على سلامة شعب عظيم , لن ننسى دور الجيش فى حماية الجبهه الداخلية , وقت ان كانت فاقدة لوعيها وعقلها وقوتها , فالذين يزايدون الان على مواقف المجلس الاعلى للقوات المسلحة , كانوا هم اول من اشادوا بحكمتهم ونزاهتهم وشجاعتهم فى قيادة الوطن ومساندة الثورة والوقوف بجانبها , لكن تحولهم الى الهجوم الكاسح والجارح , جاء بعد الموافقة على التعديلات الدستورية فى مارس الماضى , وتحديد الخطوات لنقل السلطة بالطريق السلمى وعبر صناديق الانتخاب , فهؤلاء المجاهدون وجدوا ان تختطف منهم لصالح تيارات معينة .
دوما سيكون القول الفاصل للصندوق الانتخابى شئنا او ابينا , وهو الذى سنحتكم الية ونلتزم بة , بعيدا عن رغبات البعض ممكن فشلوا فى تحقيق مكاسب كبيرة , فخلال ايام يشكل البرلمان , ليبدأ ف مسؤلياتة التشريعية , وهى اولى مراحل نقل السلطة من المجلس الاعلى للقوات المسلحة , وستكون لة الشرعية .
وتلك مبادئ الديمقراطية التى يرفضها هؤلاء طالما لا تخدم مصالحهم واطماعهم .
سيكتب التاريخ الدور الحقيقى الوطنى للمشير طنطاوى ورفاقة من 28 يناير 2011 وحتى يوليو 2012 , فالحقائق ستخرس السنة كل السفهاء
منقول من الاهرام
بقلم احمد موسى
بعض الصور تدل على موقف الجيش من الثورة وترد على كل من يريد الوقيعة بين الجيش والشعب لتحويل مصر عراق او افغانستان او باكستان